التأميم يبداء بالشعب والشعب هو الحارس لا القاضي الخؤون

يمنات

عبد الجبار الحاج

كنت قبل يومين في مكتب وزارة الاتصالات ولي هناك مذكرة من المجلس السياسي قد لها شهر في ادراج الوزير وقد انتويت اشلها واردها قلت لهم هاتوها واردها للمجلس السياسي كيفما كانت..

اثناء تواجدي في المكتب عرفت ان شخص لقبه الشاعر هو القادم وادركت ان الموضوع متصلبقضية سباء فون المثارة هذه الاثناء.

حينها صرخت وبجاتبي اكثر من اثنان من كبار موظفي الوزارة قائلا : لا تشغلونا ولا تغالطوا انفسكم بهكذا مشتغل لا نهاية لها.

قلت لهم : على فكرة انا ممن دعى ويد عي للتأميم نهارا جهارا وتناولت ذلك في لقاءات سياسية وندوات ومقالات.

وقلت لهم الشركات الكبرى مثل سبافون وام تي ان ومثيلاتها من الشركات النهبوية الخاصة تحتاج الى قواتين تاميم وقرارات وطنية كبرى..اما التلطي وراء الحارس القضائي لا يقدم ولا يؤخر ويملك المستهدفين اكثر مما ينزع عنهم الملكية من الناحية الاجرائية القاتونية ..

قال احدهم من اين نجيب هذه القرارات ومعنا مجلس نواب من حق الجن..
قلت اذا كان هناك توجه للتاميم فيجب ا لا حل المجلس ولماذا تتمسكون انتم به..
احسست ان اصدقائي تفاجئوا بقولي وكانهم احسوا بصدق ما قلت لهم..ذلك انهم كانوا مذهولين فقط..
فودعتهم ونسيت امري

واخيرا قبل ان امضي قلت قول الشافعي : 
ترجو النجاة ولا تسلك مسالكها 
ان السفينة لا تجري على اليبس

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.